هاأنذا أتحول معك الى طفلة صغيرة, فأحبك بنقاء الطفله, وأخط لك رسائلي بعفوية الطفوله :shock:
حين رأيتك للمره الاولى
خيل اليّ ان الايام تعتذر لي
وتقبل رأسي
وتقدمك اليّ كوردة حمراء
(
قبل ان ألتقيك
كان يخيّل اليّ
اني اميرة متوجة على مدينة عظيمة
من الاحلام
وجيش من الفرسان والعشاق والحكايات
وبعد ان ألتقيتك
اكتشفت ان كل الاشياء قبلك خيال
وكل الاشياء قبلك..ورق
(
أيها الرائع
أدهشتني
جئتني وانت تحفظ كل تفاصيل قلبي
وكل تفاصيل ليلي
وكل تفاصيل احلامي
وكأنك استذكرتني قبل ان تمتحن بي
أعلم
ان هناك اشياء كثيرة حين تغيب عني
يغيب معها الوجود
وتتوقف بعدها الحياه
وأعلم جيدا
انك كل هذه الاشياء
ايها المجنون
مازلتُ حائرة أتسائل
كيف تحول ذلك الجبل الهائل من الكراهيه
الى هذا النهر الجارف من الحب
والحنان
بداخلك؟
(بكيتُ بين يديك يوما
حين تذكرت ان الفشل دائما مسك
الحكايات الجميله
واننا يوما سنرحل بعيدا ونفترق
كي نثبت لهم ان الحكايه كانت..جميله
أعترف لك للمرة الاولى
تمزقني غيرتك المجنونه بوحشيه
كلما تفقدت اعماقي
وتساءلت بفضول الاطفال
عن ذلك الرجل الممدد في الركن المظلم
من قلبي
برغم يقينك التام انه فاقد الحياة منذ زمن
وانني تعمدتُ عدم دفنه
لأن اكرام الميت دفنه
أعترف لك للمرة الالف
ان
كل المشاعر قبلك مبتوره
وكل الاحلام قبلك مبتوره
ووحدك الحقيقة الكاملة في داخلي
كنت
أنام على صوتك
وتستيقظ على صوتي
وحين أغيب عنك تتحول الى طفل مرعوب
وحين تغيب عني أتحول الى قطعة صغيرة
تُرى
اذا كان الحب بهذه القوه..وبهذا الجنون
فما مقدار الألم الذي ستخلّفه لحظة الفراق؟
ولماذا كلما حدثتُك عن الفراق
ارتعش صوتك برعب
وكأن زلزالا عظيما قد حدث بداخلك؟
كيف سيتجرأ الفراق علينا يوما؟
وبيني وبينك..مدينة من الورد
وعاطفة بطعم الشهد..وأمنية خضراء
وطفل صغير نصفه انا
ونصفه الآخر ..انت
ونصفك الذي لا يكتمل الا بي
ونصفي الذي لا يكتمل الا بك